د. أحمد على سليمان* يكتب: رسالة إلى الشباب
الشباب هم عماد الأمة وأملها وشريانها الحيوي وعمودها الفقري، وهم الكنوز الحقيقية للأوطان، والاهتمام بهم،
يعظم دورهم في تحقيق رفاهية الإنسان والأوطان، وتشكيل وعيهم يحدد بوصلتهم في الحياة.
#رسالتنا أيها الشباب تتركز في:
-عبادة الرحمن
– وعمارة الأكوان
-الإسهام في بناء الإنسان؛ المؤمن الصالح النافع لدينه ووطنه وللإنسانية.
من خلال:
– التنمية البشرية (الروحية والنفسية، الأخلاقية والقيمية، الفكرية والمهارية).
– الإبداع في التعلم المستمر وتطوير الذات وتجديد الفكر واستنبات المعرفة.
– الإسهام في خدمة الإنسانية، بالأداء الحضاري المتميز.
– نشر ثقافة الإبداع والتفاؤل والتراحم والتعددية..
– مجابهة التطرف والإلحاد، وشتى الأمراض الاجتماعية (الفكرية والسلوكية)..
كل ذلك في إطار المنهج الإسلامي الرشيد، وما يقذف به العلم الحديث من علوم نافعة للإنسان والأوطان.
وبالله تعالى التوفيق.
*د. أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية