د. أسامة فخرى الجندى
-
وما يسطرون
د. أسامة فخرى الجندى يكتب: النبى محمد .. عظيم الشرف .. عريق الأصل
إن الذي يقرأ بعُمق في كُتب السِّيَر والتراجم التي تؤرخ لآباء وأجداد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في العرب، سيجد أنه أمام آباء وأجداد كلهم سادة، يتسمون بالمجد والشرف، يتصفون بأخلاق الحِكْمَةِ والجُودِ والكَرَمِ، يُتَرْجمون البرّ وصلةَ الرَّحِم واقعًا، ومع أن جميعَهم لم يكونوا من أهل الثراء والغِنى، إلا أنه قد انتهت إليهم الرياسةُ والرفادةُ (إطعام الحجيج )؛…
أكمل القراءة » -
وما يسطرون
د. أسامة فخرى الجندى يكتب: من مخاطر التأثيرات السلبية لمواقع التواصل
إن الاستخدامَ المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يؤدي على المدى الطويل إلى المشاركات الافتراضية التي تصل بالمستخدِم إلى العزلة وتكسيرِ العلاقات الاجتماعية الحقيقية، فبعض الأُسر تشهد اليوم ضعفًا في العلاقات بداخلها، وساد الطابعُ الفردِيُّ غالبًا على نمط الحياة الأُسرية بها؛ مما أدى إلى انخفاض التفاعل الاجتماعي الطبيعي بين أعضاء الأسرة وأفرادها، أو بين الأسرة والأقارب؛ وذلك بسبب مواقع التواصل الحديثة، فتقَلّص…
أكمل القراءة » -
سليدر
د. أسامة فخرى الجندى يكتب: الأُسرة بين الحفاظ على روابطها أو تفكيكها وتدميرها
لا شك أن الأُسرَ قد تأثرت بهذا التقدم التكنولوجي والتِقَني، إلا أن هذه التكنولوجيا إلى جانب دورها الإيجابي وانعكاسه على العلاقات الأسرية، فهناك أيضًا بعض الآثار الأخرى التي قد انعكست على الأُسَر بصورة سلبية؛ ذلك لأن هناك بعضَ الأُسر قد أصبحت السمة العامة لهم هي تصفح الكثير من الأجهزة الإلكترونية، كأجهزة التليفون المحمول وغيره من الأجهزة الذكية؛ مما أدى إلى…
أكمل القراءة » -
وما يسطرون
د. أسامة فخرى الجندى يكتب: التشهير الإلكتروني (الإشاعة الإلكترونية)
من الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي: التشهير، وهو في أدق معانيه: إشاعة أو إذاعة السوء عن إنسان أو مؤسسة بين الناس. والناظر المدقق في هذه الكلمة (التشهير) وما يترتب عليها، يدرك مجموعة من التصورات والمعاني التي تحملها، من حيث التسميع والتنديد، والتضليل والخداع وتزييف الوعي، ونشر الشائعات، وكثرة المزاعم والأباطيل، ونشر العيوب، والظلم، وعدم الإنصاف، وبخس الحق، وإخفاء الخير …….…
أكمل القراءة » -
وما يسطرون
د. أسامة فخرى الجندى يكتب: من المخاطر الثقافية (الفرانكو آراب) و (لغة الشات)
لغة (الفرانكو آراب): هي لغة مُستحدثة ليست لها قواعد ضابطة، يستخدمها البعضُ من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من التطبيقات الإلكترونية المتنوعة، وهي منتشرة بين جميع الفئات ممن يستخدمون تلك المواقع (الأطفال والنساء والرجال)، وهم في استخدامهم لهذه اللغة (الفرانكو آراب) يستبدلون بعضَ الحروف العربية بأرقام معينة. وربما من أسباب نشأة هذه اللغة – لا سيما مع بدايات ظهور عالم…
أكمل القراءة »