مقال عبد الرازق أحمد الشاعر

  • وما يسطرون

    صفقات مشروعة عند حدود التماس

    حين تضع الحرب أوزارها، يذهب المنتصرون إلى ساحات الوغى لجمع الأسلاب ورشق أعلامهم الملونة في بطون الجبال، بينما يذهب المنهزمون خافضي الرؤوس في مشاهد جنائزية لا تنتهي لحمل ضحاياهم وتضميد جرحاهم .. أما نحن – الذين جاهدوا قدر رعبهم البقاء في الكواليس حتى النهاية – فسوف نخرج حاسري الرؤوس، مهما كانت ألوان الأعلام حولنا، لنشارك المنتصرين رقصاتهم الماجنة ونوزع الدموع…

    أكمل القراءة »
  • وما يسطرون

    عبد الرازق أحمد الشاعر يكتب: مبصرون ولكن!

    السيء في العمى أنك لا تستطيع أن ترى أنك لا ترى؛ فلا ترى يديك وهما يتحسسان الجدار أو الساعد الذي يقودك في العتمة إلى مكان لا يعلمه إلا هو. أن تغامر بيدك فتضعها فوق أي كتف أو تسلمها إلى أي عابر لمجرد أنه يستطيع تمييز ملامح الأشياء التي لا تراها.. تمارس شؤونك التافهة وأنت تظن أن هناك دوما من يراقبك،…

    أكمل القراءة »
  • وما يسطرون

    عبد الرازق أحمد الشاعر يكتب: أطفال تحت خشبة المسرح

    كل الطرق في أوكرانيا تؤدي إلى الموت، وكل الملاجئ معرضة للسقوط فوق رؤوس أطفالها، واللافتات لا تعنى أي شيء لأبابيل الموت التي تستبيح الأجواء دون وازع من عصبة أمم أو خوف من مجلس أمن. في أوكرانيا، يمكنك أن تكون بطلا في مأساة على خشبة أحد المسارح المهجورة حتى وإن لم تكن تجيد التمثيل في زمن أفسدت فيه السياسة كل فن.…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى